في كل اتجاه أطلق الكاتب خلف الحربي وبطل سيلفي ناصر القصبي سهام النقد في الحلقة الثالثة من مسلسلهما الرمضاني، وفتحا أبواب النوافذ المغلقة على مصارعها في جدل التصنيفات الفكرية والمذهبية، وألقيا حجراً في مياه الصراع بين التيارات الفكرية والمذهبية، مبرزين تأثيرها على الجوانب الاجتماعية على الأسرة السعودية.
حتى إن مغردين من أطياف مختلفة تنازعوا نقد العمل والتصفيق له كلٌ حسب وجهة نظره ورؤيته.
دارت الحلقة التي جاءت بعنوان "زواج ليبرالي"، حول شخصية صديقه الشيعي "حسين" الذي جسد دوره إبراهيم الحساوي، واستهلت بمشهد انتقد فيه الأخير مقالة القصبي واصفاً إياها بغير الموفقة.
وفي تفاصيل الحلقة، خطب حسين لابنه يد ابنة صديقه تركي، رغم الاختلاف المذهبي بينهما، ولم يعارض تركي الفكرة، بل باركها.
إلا أن المفاجأة عندما طلب أبو ناصر (عبدالإله السناني) من القصبي بأن يعيد التفكير في هذه الزيجة، مستعرضاً بعض الآراء المتطرفة لحسين، وعدم تطرقه في مقالاته لـ"حزب الله" أبداً.
ويطرح القصبي على حسين فكرة الكتابة عن الحزب المتطرف، كشرط أساسي للمضي قدماً في الزواج، بين أبنائهما، الأمر الذي قوبل من حسين بالرفض قاطعاً، واصفاً القصبي بالليبرالي المزيف والديكتاتوري، في حين وصف القصبي حسين بعدم جرأته على كتابة أفكاره علناً خوفا من استقلاليته عن الطائفة.
وتنطلق بعد ذلك رحلة القطيعة بين تركي وحسين، بسبب خلافاتهما الفكرية، حول عدد من المواضيع.
لتنتهي ابنة ناصر بالزواج من قريبها (ناصر)، الذي أبدى استعداده ليكون (ليبراليا) لكسب إعجاب عمه (تركي)، مؤكدا تأثره بمقالاته، ولم ينفك حتى خلع ثوب ليبراليته المزيفة، في ليلة زفافه، عندما حاولت زوجته تصوير مقطع في "سناب شات".
ولم تخلُ الحلقة من الجرعات الكوميدية، رغم جدية الموضوع المطروح، فيما ربط كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الشخصيات في الحلقة، ببعض مشاهير السوشال ميديا.
وحققت الحلقة التي تصدى لبطولتها ناصر القصبي وإبراهيم الحساوي وعبدالإله السناني وسناء بكر يونس وآخرون، نسبة مشاهدة عالية، وتصدرت قائمة المواضيع الأكثر تداولا في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حين شخصت أزمة "المتلونين" بحسب مصالحهم الشخصية، مدعين انتماءهم لتيارات وتصنيفات، لا يعون أبعادها الحقيقية، منقلبين عليها في أقرب فرصة مواتية لهم.
بطل العمل ناصر القصبي بعد الحلقة وجد نفسه في مواجهة جميع هذه التصنيفات وعلق ساخراً "والله يا أنا مبتلش بحلقة اليوم الليبراليين (شيعة وسنة) شابين علينا، والبدو ماقصروا .. وبعض الناس ملبدين ومتشققين من الوناسة ويحارشون من بعيد" في إشارة إلى أن الحلقة ناقشت الأمر بذات المسافة من الجميع.
حتى إن مغردين من أطياف مختلفة تنازعوا نقد العمل والتصفيق له كلٌ حسب وجهة نظره ورؤيته.
دارت الحلقة التي جاءت بعنوان "زواج ليبرالي"، حول شخصية صديقه الشيعي "حسين" الذي جسد دوره إبراهيم الحساوي، واستهلت بمشهد انتقد فيه الأخير مقالة القصبي واصفاً إياها بغير الموفقة.
وفي تفاصيل الحلقة، خطب حسين لابنه يد ابنة صديقه تركي، رغم الاختلاف المذهبي بينهما، ولم يعارض تركي الفكرة، بل باركها.
إلا أن المفاجأة عندما طلب أبو ناصر (عبدالإله السناني) من القصبي بأن يعيد التفكير في هذه الزيجة، مستعرضاً بعض الآراء المتطرفة لحسين، وعدم تطرقه في مقالاته لـ"حزب الله" أبداً.
ويطرح القصبي على حسين فكرة الكتابة عن الحزب المتطرف، كشرط أساسي للمضي قدماً في الزواج، بين أبنائهما، الأمر الذي قوبل من حسين بالرفض قاطعاً، واصفاً القصبي بالليبرالي المزيف والديكتاتوري، في حين وصف القصبي حسين بعدم جرأته على كتابة أفكاره علناً خوفا من استقلاليته عن الطائفة.
وتنطلق بعد ذلك رحلة القطيعة بين تركي وحسين، بسبب خلافاتهما الفكرية، حول عدد من المواضيع.
لتنتهي ابنة ناصر بالزواج من قريبها (ناصر)، الذي أبدى استعداده ليكون (ليبراليا) لكسب إعجاب عمه (تركي)، مؤكدا تأثره بمقالاته، ولم ينفك حتى خلع ثوب ليبراليته المزيفة، في ليلة زفافه، عندما حاولت زوجته تصوير مقطع في "سناب شات".
ولم تخلُ الحلقة من الجرعات الكوميدية، رغم جدية الموضوع المطروح، فيما ربط كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الشخصيات في الحلقة، ببعض مشاهير السوشال ميديا.
وحققت الحلقة التي تصدى لبطولتها ناصر القصبي وإبراهيم الحساوي وعبدالإله السناني وسناء بكر يونس وآخرون، نسبة مشاهدة عالية، وتصدرت قائمة المواضيع الأكثر تداولا في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، حين شخصت أزمة "المتلونين" بحسب مصالحهم الشخصية، مدعين انتماءهم لتيارات وتصنيفات، لا يعون أبعادها الحقيقية، منقلبين عليها في أقرب فرصة مواتية لهم.
بطل العمل ناصر القصبي بعد الحلقة وجد نفسه في مواجهة جميع هذه التصنيفات وعلق ساخراً "والله يا أنا مبتلش بحلقة اليوم الليبراليين (شيعة وسنة) شابين علينا، والبدو ماقصروا .. وبعض الناس ملبدين ومتشققين من الوناسة ويحارشون من بعيد" في إشارة إلى أن الحلقة ناقشت الأمر بذات المسافة من الجميع.